أعلن مصمم الكاريكاتير بمؤسسة اليوم السابع، الفنان أحمد خلف، إطلاق أول تجربة من نوعها في مجال الصحافة المصرية، عبر تقديم الكاريكاتير الإخباري المتحرك المدعوم بالذكاء الاصطناعي، في خطوة رائدة تعكس تطور أدوات السرد الصحفي البصري، وذلك بالتزامن مع انطلاق مشروع جديد داخل مؤسسة اليوم السابع يهدف إلى تحويل غرفة الأخبار إلى «غرفة أخبار ذكية» تعمل بالذكاء الاصطناعى جنبًا إلى جنب مع الصحفيين.
الاهلى
وقال خلف إن الفكرة تعتمد على تحريك الرسوم الكاريكاتيرية بدلاً من تقديمها بشكل ثابت، ليصبح المحتوى أقرب إلى الرسوم المتحركة (الكارتون) التي تروي القصة الإخبارية بشكل مبتكر وجاذب، مشيراً إلى أن التجربة تقوم على تطويع برامج الذكاء الاصطناعي بما يسمح بإنتاج أعمال احترافية في الوقت الطبيعي دون تأخير.
وأضاف أن الهدف ليس فقط التحريك، بل تحويل الكاريكاتير إلى مادة سردية تحمل رسالة واضحة وروحًا إبداعية جديدة، سواء في المحتوى السياسي أو الاجتماعي، مؤكداً أن المشروع يشمل أيضًا التوسع في إنتاج حلقات أطفال خلال شهر رمضان المقبل، إلى جانب تقديم شخصيات مستوحاة من المتحف المصري الكبير، في قالب كرتوني مشوّق يبرز الهوية والتراث المصري.
ممدوح عبد العليم
وأوضح أن هذه التجربة تأتي في إطار خطة التطوير المستمرة بمؤسسة «اليوم السابع» في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي داخل المحتوى الصحفي، بما يعزز الابتكار ويواكب التحول الرقمي في الإعلام، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو تقديم محتوى أكثر تأثيرًا وانتشارًا، يخاطب الأجيال الجديدة عبر لغة بصرية حديثة.
واختتم أحمد خلف حديثه قائلاً: “انتقلنا بالكاريكاتير من الصورة الثابتة إلى الحركة، ليصبح العمل أقرب إلى فيلم كرتوني قصير يحكي ويعلّق وينتقد… لكنه يترك أثرًا أبقى لدى الجمهور.”
نقلاً عن : اليوم السابع
