وأشار إلى أن النظام يشمل مجموعة من الأدوات المتطورة التي تعمل على جمع البيانات من مصادر متعددة، مثل الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية، وتحليلها باستخدام خوارزميات متقدمة من خلال هذه التقنية، إذ يمكن للنظام إصدار إنذارات مبكرة من الأحوال الجوية القاسية مثل العواصف الرملية والأمطار الغزيرة والرياح الشديدة وغيرها، مما يسمح للجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
وبيّن أن التغيرات المناخية ملحوظة، لكن من الضروري أن يتناولها متخصصون يمتلكون القدرة العلمية على تحليل الخرائط والسيناريوهات المناخية بدقة.
وأشار إلى وجود من يتحدث عن هذه التغيرات لأهداف سياسية أو اجتماعية أو تجارية؛ ما استدعى الحاجة إلى تنظيم العمل الأرصادي وقصره على المتخصصين والجهات المعنية وهي المركز الوطني للأرصاد والجهات التابعة له.
وأوضح الدكتور غلام، أن المركز الوطني للأرصاد من خلال إمكانياته المتقدمة والنماذج العددية المناخية المتطورة، قادر على تحديد ما إذا كانت الظواهر المناخية هي تغيرات حقيقية أو دورات مناخية متكررة، مشدداً على أهمية اتخاذ الجهات المعنية التدابير الوقائية للتأقلم مع التغيرات المتوقعة، لاسيما مع التوقعات بزيادة غزارة الأمطار في السنوات القادمة.
ولفت إلى أن المركز يسعى لتنفيذ برامج وورش عمل للجهات المعنية تمكنها من التعرف على التغيرات المناخية وطرق الاستعداد لها ومجابهة آثارها.
وفي سياق الاحتفال، أطلق المركز حقيبة مصطلحات الطقس والمناخ بلغة الإشارة، كأول مبادرة من نوعها في العالم العربي، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية؛ بهدف تعزيز الجهود المشتركة لخدمة ذوي الإعاقة السمعية وتقديم التوعية المناسبة لهم في مجالي الطقس والمناخ، كما كرم المركز الفائزين بمسابقة «أفضل صورة وفيديو» لتوثيق الظواهر الجوية، والمقامة بهذه المناسبة.
نقلاً عن : عكاظ