كشفت تقارير صحفية عالمية عن تطورات جديدة ومثيرة تتعلق بمستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح نادي ريال مدريد الإسباني.
وتأتي هذه التطورات بعد تداول أنباء مؤخراً حول تعثر مفاوضات تجديد عقده مع الفريق الملكي.
ووفقاً لما نقله موقع Flashscore العالمي، فقد أصبح فينيسيوس جونيور، إلى جانب نجم ليفربول محمد صلاح، وجهتين محتملتين للانتقال إلى «الدوري السعودي للمحترفين» خلال الفترة القليلة المقبلة، وتحديداً بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026.
توتر العلاقة في ريال مدريد يُغري السعوديين
أوضح الموقع أن المسؤولين السعوديين يتابعون عن كثب تطورات ملف فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد.
وتأتي هذه المتابعة في ظل التغييرات التي يعيشها اللاعب خلال الموسم الحالي، وسط تقارير تشير إلى «توتر العلاقة بينه وبين مدربه تشابي ألونسو».
ورغم تصريحات النجم البرازيلي السابقة حول استمراره وولائه لريال مدريد، فإن الوضع يبدو أكثر توتراً في الوقت الراهن.
ويزيد من أهمية الموقف أن عقد اللاعب سيتبقى فيه «عام واحد فقط» بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026، مما يمنح القادة السعوديين فرصة حقيقية لضم اللاعب قبل أن يدخل عامه الأخير، مستغلين أي خلافات داخل البيت الأبيض.
عرض سعودي مغرٍ: فينيسيوس أصغر سناً وأعلى سعراً
أشارت التقارير إلى أن انتقال نجم ريال مدريد إلى السعودية قد يعد «خطوة مبكرة» بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 25 عاماً في أوج مسيرته.
ومع ذلك، لفتت التقارير إلى أن «المبالغ المالية المعروضة» قد تكون كفيلة بتغيير رأي اللاعب بشكل جذري.
وأوضحت المصادر أن العروض المالية المقدمة لفينيسيوس جونيور ستكون «أكبر من محمد صلاح»، نظراً لسن اللاعب الأصغر وموقفه الحالي الذي قد يضعه في وضع تفاوضي أفضل مع ناديه، ويُعد نادي أهلي جدة من الأندية الأبرز التي قد تقدم عرضاً لضم اللاعب البرازيلي.
ملف محمد صلاح: نهاية محتملة لموسم غير متوقع
في سياق متصل، أكدت التقارير نفسها أن وضع النجم المصري محمد صلاح في الموسم الحالي شهد «تحولاً غير متوقع».
فقد تراجع مستوى صلاح بشكل حاد في بعض الفترات وتم إبقاؤه على مقاعد البدلاء في أكثر من مباراة، وهو أمر غير معتاد للاعب بحجمه.
وأفادت التقارير بوجود «اعتقاد متزايد» بأن هذا الموسم الحالي قد يكون الأخير لصلاح في صفوف ليفربول.
وإذا ثبت ذلك، فمن المتوقع أن تكون هناك عروض ضخمة من السعودية، تشير التوقعات إلى أنها قد تصل إلى «راتب سنوي 150 مليون جنيه إسترليني» لصالح اللاعب.
صفقة الحلم: صلاح لتغيير الصورة العالمية للدوري السعودي
يُعتبر محمد صلاح «صفقة الحلم» بالنسبة للقادة السعوديين، نظراً لقدرته الهائلة على تغيير الصورة العالمية للدوري السعودي وتعزيز جاذبيته بين الجماهير في المنطقة وحول العالم.
وقد أكدت تقارير صحفية سابقة أن أندية الهلال والقادسية هي أبرز الأندية السعودية المهتمة بالتعاقد مع محمد صلاح، حال أبدى موافقته على الرحيل عن صفوف ليفربول خلال الفترة المقبلة.
وبذلك، تتحول أنظار الدوري السعودي من التركيز على اللاعبين في نهاية مسيرتهم إلى استهداف نجوم ما زالوا قادرين على العطاء لسنوات.
منافسة أوروبية محتملة على فينيسيوس
بالرغم من الإغراء السعودي، فإن أي توتر في مفاوضات فينيسيوس مع ريال مدريد سيفتح الباب أيضاً أمام أندية أوروبية عملاقة، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تملك القدرة المالية على دفع رواتب ضخمة، لذا، سيتوجب على الأندية السعودية أن تتحرك سريعاً وحاسماً لضمان إتمام الصفقة.
عامل السن وقانون الـ 31 لصلاح
أما بالنسبة لمحمد صلاح، فإن الاقتراب من سن الـ 33، وهو السن الذي يبدأ فيه منحنى الأداء بالتراجع في أوروبا، يجعله أكثر تقبلاً لفكرة الانتقال.
فالراتب السنوي المقترح (150 مليون جنيه إسترليني) يمثل ضمانة مالية ضخمة لا يمكن لأي نادٍ أوروبي منافستها، مما يجعل العرض السعودي الخيار «الأكثر جاذبية» لصلاح في نهاية مسيرته الكروية الأوروبية الحافلة.
نقلاً عن : القارئ نيوز
