تتجه أنظار العالم إلى مصر مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذى يعتبر أضخم صرح أثري وثقافي في التاريخ الحديث، بعد أكثر من عقدين من العمل، والذى يضم مجموعة نادرة من أثار الفراعنة أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى فى عرض عالمى يجمع بين العمار المعاصرة بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة فى العرض من صور مجسمة على أشكال التماثيل الفرعونية، وروح الحضارة المصرية القديمة.
ووصفت صحيفة انجينيو الإيطالية، المتحف المصرى الكبير، بأنه أفضل افتتاح حضارى أثرى فى القرن 21، فهو يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بينها كنوز توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى، في تحفة معمارية تربط بين الماضى العريق والحاضر المشرق.
	تحفة معمارية ثقافية
 
	وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف المصرى الكبير يشكل تحفة معمارية وثقافية تجمع بين عظمة الماضى وتكنولوجيا العرض الحديثة ، ويقع المتحف عن سفح الهرم الأكبر وهو من عجائب الدنيا السبع.
مشاركة ميلونى
تصل رئيس الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى إلى مصر السبت لحضور الافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير فى الجيزة، وقالت صحيفة فورميكى الإيطالية إن المتحف يعد أكبر متحف فى العالم لحضارة واحدة فى حدث عالمى يتزامن مع الذكرى الـ 103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن مصر تبهر العالم من جديدة بافتتاح ضخم يحضره ملوك ورؤساء وشخصيات سياسية وثقافية كبرى من مختلف أنحاء العالم من بينهم ميلونى والمستشار الألماني فرانك شتايينماير، بالإضافة إلى ملك إسبانيا فيليبى السادس، إلى جانب وفود من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
نقلاً عن : اليوم السابع
