قال مصدر رسمي بالمتحف المصري الكبير إن إدارة المتحف قررت تخصيص نسبة من تذاكر الدخول للسائحين من مختلف دول العالم، وذلك حتى يتمكن زوار مصر من دخول المتحف بجانب المصريين، خاصة في أيام الإجازات والعطلات الرسمية والتي تشهد إقبالاً كثيفًا، كما حدث الجمعة والسبت الماضيين.
العطلات الرسمية
وأوضح المصدر أن ذلك لا يعني قصر الزيارة على السائحين فقط خلال العطلات الرسمية كما ذكرت بعض المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها متاحة للجميع من المصريين والسائحين، وفي بعض الأيام قد تنفد التذاكر المخصصة لكل منهم وفقا للطاقة الاستيعابية للمتحف.
وأشار إلى أن ذلك القرار جاء استجابة لمطالب شركات السياحة لضمان استمرار حركة التفويج السياحي المنتظمة التي تربط بين المقاصد السياحية المصرية، ولتحسين تجربة الزيارة، ويحقق التوازن بين اعتبارات التنظيم الداخلي للمتحف وبين الأهمية الاقتصادية لتلك الرحلات التي تربط بين السياحة الشاطئية والثقافية.
أوضح أن الهدف من ذلك القرار تنظيمي فقط، في ظل الإقبال الشديد والذي تسبب في نفاد تذاكر الزيارة في بعض الأيام وغلق باب حجز التذاكر.
وشهد المتحف خلال الأيام الماضية إقبالا شديدًا من الزائرين ونفاد حجز التذاكر بعد الوصول للطاقة الاستيعابية للمتحف مما اضطر هيئة المتحف لاتخاذ قرارات باقتصار حجز وشراء تذاكر الزيارة أيام العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع (الجمعة والسبت) على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط (www.gem.eg).
عمليات حجز التذاكر
وعادت من يوم الأحد عمليات حجز التذاكر من شباك التذاكر، ولكن وفقاً للقرار الجديد، سيتم وقف عمليات حجز وبيع التذاكر من شبابيك التذاكر بالمتحف خلال الأيام المحددة، على أن تستمر كالمعتاد في باقي أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني وشبابيك التذاكر معاً طبقا للطاقة الاستيعابية للمتحف.
وأكدت الإدارة، أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة تنظيم عملية الدخول وضمان تجربة زيارة متميزة وآمنة للزائرين، بما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية للمتحف، ويسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزائرين.
وأضافت أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقاً عبر القنوات الرسمية سارية كما هي، وسيتم استقبال حامليها في مواعيدهم المحددة دون أي تغيير.
كما أعربت الإداره عن شكرها وتقديرها لجميع الزائرين على تفهّمهم وتعاونهم، مشيدة بالحماس والإقبال الكبير الذي يعكس المكانة المرموقة للمتحف المصري الكبير كأحد أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم.
نقلاً عن : اليوم السابع
