التخطي إلى المحتوى

تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، موضحة، إنه لا يزال فيروس العوز المناعي البشري” الإيدز” يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية، حيث أودى بحياة 44,1 مليون شخص حتى الآن مع استمرار انتقال العدوى في جميع بلدان العالم.

أشارت التقديرات إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 40,8 مليون شخص في نهاية عام 2024، منهم 65% في إقليم المنظمة الأفريقية.

وقالت إنه لا يوجد علاج لعدوى” الايدز” ومع ذلك، ففي ظل تزايد إتاحة الوسائل الفعالة للوقاية من عدوى هذا الفيروس وتشخيصها وعلاجها، بما فيها حالات العدوى الانتهازية، أصبحت عدوى الفيروس حالة صحية مزمنة يمكن تدبيرها علاجياً، مما يمكّن المصابين بالفيروس من العيش أعماراً طويلة في ظل التمتع بالصحة.

لدى كل من المنظمة والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري” الأيدز” استراتيجيات عالمية لمكافحة الفيروس، تتماشى مع الغاية 3-3 من أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في وضع نهاية لوباء فيروس العوز المناعي البشري بحلول عام 2030.

ينبغي في عام 2025 تشخيص نسبة 95% من جميع الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، كما ينبغي أن تأخذ نسبة 95% من المصابين العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية المنقذة للأرواح، ولابد أن يتحقق لدى نسبة 95% من المصابين الخاضعين للعلاج كبت الحمل الفيروسي بما يعود بالفائدة على صحة الشخص ويحد من انتقال الفيروس، علماً بأن هذه النسب كانت بمقدار 87% و89% و94% على التوالي في عام 2024.

كانت هناك في عام 2024 نسبة 87% من بين جميع الأشخاص المصابين بالفيروس يعرفون أنهم مصابون به ونسبة 77% ممّن يأخذون العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية ونسبة 73% ممّن لديهم كبت حمل فيروسي.

 

نقلاً عن : اليوم السابع

نقلاً عن : كشكول