انفرد تليفزيون اليوم السابع بأول حوار مع أهل السائق أحمد الغرباوي الذي كُلف بمهمة نقل الملك رمسيس من ميدانه إلى المتحف الكبير في اغسطس 2006 .
ووصفت”أم كنزي” ابنة سائق الملك رمسيس يوم الـ25 من أغسطس لعام 2006 باليوم التاريخي لمنزلهم مؤكدة أنها كانت خائفة عليه ومرعوبة من صعوبة المهمة على الرغم من أنه لم يشعرهم بذلك.
وأضافت ابنة السائق ناقل الملك رمسيس أن الناس كانت بتلقى الزهور والورود علي والدها خلال قيامه بنقل التمثال، فى الوقت الذى كان فيه والدها واثقا من نفسه ويبتسم للمواطنين خلال سيره فى الطريق.
وتتجه أنظار العالم إلى مصر مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذى يعتبر أضخم صرح أثري وثقافي في التاريخ الحديث، بعد أكثر من عقدين من العمل، والذى يضم مجموعة نادرة من أثار الفراعنة أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى فى عرض عالمى يجمع بين العمار المعاصرة بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة فى العرض من صور مجسمة على أشكال التماثيل الفرعونية، وروح الحضارة المصرية القديمة.
ووصفت صحيفة انجينيو الإيطالية، المتحف المصرى الكبير، بأنه أفضل افتتاح حضارى أثرى فى القرن 21، فهو يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بينها كنوز توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى، في تحفة معمارية تربط بين الماضى العريق والحاضر المشرق.
نقلاً عن : اليوم السابع
