تفتح جريمة طفل الإسماعيلية الحديث عن مخاطر الدراك ويب، بعدما أشارت بعض المعلومات إلى وجود صلة وثيقة بين استخدامه وارتكاب تلك الواقعة التى هزت الرأى العام مؤخرا، لتفاصيلها البشعة، بعدما أقدم طالب على التخلص من زميله وقطع جسده إلى أجزاء ثم ألقى به فى الشارع.
ونتناول فى هذا التقرير، العلامات التى تخبرك بأن طفلك يتصفح الإنترنت المظلم ام لا، ولتحديد ما إذا كان طفلك يستخدمه بالفعل فعليك سوى ملاحظة تغيرات سلوكه، واستخدامه لأدوات معينة، وإجراء حوارات صريحة حول استخدامه للإنترنت.
هل طفلك يستخدم الدارك ويب؟
إليك بعض المؤشرات والخطوات الرئيسية التى يمكنك اتخاذها لتحديد ما إذا كان طفلك يتصفح الإنترنت المظلم:
1. التغيرات السلوكية السرية حول الأنشطة الإلكترونية:
إذا أصبح طفلك فجأةً متكتّمًا بشأن ما يفعله على الإنترنت، أو أغلق أو أخفى شاشته بسرعة عند اقترابك منه، فقد يشير ذلك إلى أنه يشاهد محتوى لا يريدك أن تعرفه.
2.تغيرات نفسية:
قد تكون التقلبات الملحوظة فى المزاج، أو الانسحاب المتزايد من الأنشطة العائلية، أو تغيرات فى أنماط النوم، علامات على ضيق قد يكون مرتبطًا بأمور واجهوها على الإنترنت.
3. اهتمام غير معتاد بالخصوصية:
فى حين أنه من الطبيعى أن يسعى المراهقون إلى مزيد من الخصوصية، إلا أن الاهتمام الشديد أو المفاجئ بالتشفير، وإخفاء الهوية على الإنترنت، والأمن السيبرانى قد يكون بمثابة إنذار، خاصةً إذا اقترن بنشاط سرى على الإنترنت.
4. جود تطبيقات غير مألوفة أو مشبوهة على أجهزتهم لم تقم بتثبيتها
وقد تكون بعض هذه التطبيقات أدوات للوصول إلى الإنترنت المظلم أو تشفير الاتصالات.
5. حذف السجل والبيانات:
قد يشير مسح سجل التصفح بانتظام أو استخدام وضع التصفح المتخفي/الخاص إلى محاولة إخفاء الأنشطة على الإنترنت، حيث تُخبرك تلك العلامات على استخدام طفلك للدارك ويب، وحينها لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه وانقاذه من تلك المخاطر بدقة وبحسن تصرف.
نقلاً عن : اليوم السابع