استقبلت جامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة، وذلك في إطار دعم التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والتركية، وبحث آفاق الشراكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعميد كلية الآداب، وعدد من القيادات الأكاديمية.
تركيا تهدي جامعة المنوفية 700 كتاب لكلية الآداب
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة المنوفية وعدد من الجامعات التركية، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية، وفتح مجالات جديدة لتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنفيذ برامج دراسية وبحثية مشتركة تخدم الجانبين، وتدعم الانفتاح على التجارب الدولية المتميزة في التعليم العالي.
كما ناقش الجانبان إمكانية توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وعلمي، تستهدف تنظيم مؤتمرات وندوات علمية مشتركة، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج والبرامج التعليمية، بما يعزز مكانة جامعة المنوفية على المستويين الإقليمي والدولي، ويسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، بما يتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية للتعليم العالي.
وأعرب المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة عن سعادته بزيارة جامعة المنوفية، مشيدًا بمستوى التعليم في الجامعات المصرية، وما تشهده من تطور ملحوظ في البنية التحتية التعليمية والبرامج الأكاديمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تمثل نموذجًا متميزًا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على دور قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب، وما يقدمه من برامج أكاديمية تسهم في إعداد كوادر مؤهلة تمتلك مهارات لغوية وثقافية متعمقة، وقادرة على تعزيز التواصل والحوار الحضاري بين الشعوب، بما يدعم البعد الإقليمي والدولي للجامعة.
وفي لفتة تعكس عمق التعاون الثقافي، أهدى المستشار التعليمي أكثر من 700 كتاب باللغة التركية لمكتبة كلية الآداب، دعمًا للعملية التعليمية والبحثية، وإثراءً للمحتوى العلمي والمعرفي المتاح للطلاب والباحثين.
وأشادت قيادات الجامعة بهذه المبادرة، مؤكدين أنها تمثل إضافة نوعية لمصادر التعلم بقسم اللغات الشرقية، وتسهم في رفع مستوى الدراسة والبحث العلمي بالكلية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال الفترة المقبلة، والعمل على اتخاذ خطوات تنفيذية جادة لتفعيل التعاون الأكاديمي بين الجانبين، بما يخدم مصالح الطلاب والباحثين، ويدعم مسيرة التطوير داخل جامعة المنوفية.
نقلاً عن : كشكول
