أصدر قطاع المعاهد الأزهرية، نشرة عاجلة للإدارات التعليمية بشأن تعزيز الثقافة الصحية في المعاهد الأزهرية ،وذلك فى إطار الحرص على نشر الوعي الصحي وتعزيز الممارسات الوقائية ومواكبة المستجدات لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب، وأعلن القطاع إطلاق حزمة من الإجراءات النوعية تحت عنوان ” الإجراءات الصحية الوقائية للأمراض المعدية”، وذلك تأكيدًا لأهمية التعاون بين جميع أفراد المنظومة التعليمية؛ إدارة ومعلمين وطلابا وأولياء أمور، لترسيخ ثقافة صحية واعية وقد تم إعداد هذه الإجراءات للالتزام بها بدقة.
أولا: مهام الإدارة (شيخ / وكيل العهد).. دور قيادي وتنسيقي لضمان فاعلية التطبيق:
. تشكيل فريق عمل يتولى متابعة التنفيذ الميداني للإجراءات الصحية، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور والجهات الصحية المختصة عند الحاجة، مع التأكد من توافر المستلزمات الوقائية الصابون – المطهرات – أدوات النظافة، وتجهيز غرفة عزل مؤقتة جيدة التهوية، ومزودة بالإسعافات الأولية.
. التنسيق المؤسسي من خلال تفعيل قناة اتصال مباشرة مع الإدارة التعليمية والوحدات الصحية لضمان الإبلاغ الفوري عن أي ظواهر صحية غير اعتيادية.
. إعداد جدول تعقيم شامل، والإشراف على تنفيذ خطة يومية لتعقيم الأسطح والمناطق المشتركة مقابض الأبواب – الطاولات – المقاعد – أدوات الاستخدام العام).
ثانيا: دور المعلمين والمعلمات التطبيق والتوعية.
. الملاحظة النشطة: متابعة حالة الطلاب عند دخول الفصول للكشف المبكر عن أي أعراض مرضية، مثل ارتفاع الحرارة، أو السعال، أو الإجهاد غير المعتاد.
. التوعية اليومية: تخصيص بضع دقائق في بداية الحصص لتذكير الطلاب بأهمية غسل اليدين و آداب العطاس، والسعال، والالتزام بالسلوكيات الوقائية الأساسية.
. الحرص على التهوية المستمرة للفصول خلال اليوم الدراسي.
. الإحالة الفورية: توجيه أي طالب تظهر عليه أعراض مرضية إلى غرفة العزل فورًا، مع إخطار الإدارة لاتخاذ الإجراءات المتبعة.
. القدوة العملية: التزام المعلمين والمعلمات بالإجراءات الوقائية كافة؛ ليكونوا نموذجا إيجابيا يُعزز التزام الطلاب.
ثالثا: مسؤولية الطلاب والطالبات الوعي الذاتي
. غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام دورات المياه أو العطس والسعال.
. اتباع آداب العطس والسعال باستخدام المنديل والتخلص منه فورًا في سلة المهملات، أو استخدام مرفق اليد عند عدم توافر المنديل.
. تجنب لمس الوجه العينين والأنف والفم قبل تنظيف اليدين.
. عدم مشاركة الأدوات الشخصية، مثل: الأقلام والزجاجات والأطعمة مع الآخرين.
. الإبلاغ الفوري للمعلم أو المشرف عند الشعور بأي تعب أو عرض مرضي.
رابعا: دور أولياء الأمور (الدعم والمتابعة)
يثمن قطاع المعاهد الأزهرية الدور الكبير للأسرة، ويؤكد أن نجاح المنظومة الصحية يعتمد أساسا على تعاونهم المستمر، والالتزام بما يلي:
. الفحص الصباحي المنزلي للطلاب قبل التوجه إلى المعهد، وملاحظة أي أعراض محتملة.
. الالتزام بسياسة البقاء في المنزل عند ظهور أي أعراض مرضية، ولو بسيطة، مع ضرورة إبلاغ إدارة المعهد فورا.
. استشارة الطبيب المختص والالتزام بتعليماته، وعدم عودة الطالب إلى المعهد إلا بعد تمام الشفاء
. تعزيز السلوكيات الصحية في المنزل (النظافة، التغذية السليمة، النوم الكافي).
. تحديث بيانات الاتصال؛ لضمان سرعة الوصول إلى ولي الأمر في الحالات الطارئة.
خامسا: توجيهات عامة
. الإحالة الفورية لأي طالب تظهر عليه أعراض مرضية معدية إلى غرفة العزل، مع توفير المستلزمات الضرورية لذلك.
. إخطار الأسرة فورًا لاصطحاب الطالب ومراجعته طبيًا.
. التطهير السريع لمكان جلوس الطالب والأدوات التي استخدمها، وكذلك غرفة العزل عقب مغادرته مع ولي الأمر، وفق تعليمات الصحة الوقائية.
نقلاً عن : اليوم السابع
نقلاً عن : مصر تايمز
