نظّمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 17 من ديسمبر، الملتقى التوعوي الأول للعاملين بالقطاع المالي بالجامعة بعنوان: «تقنيات الذكاء الاصطناعي»، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف شوكت صابر أمين عام الجامعة.
ويُعقد الملتقى على مدار يومي 17 و18 من ديسمبر، ويتولى أعمال التدريب كلٌّ من: الدكتور عبدالرحمن حيدر الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات، وعميد كلية الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات بجامعة بدر، والدكتور علي حسين المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، والمشرف على مركز نظم المعلومات الإدارية بالجامعة.
ويأتي تنظيم الملتقى تحت إشراف عبدالقادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران مدير عام إدارة وتنمية المواهب، بمشاركة 60 متدربًا من العاملين بالقطاع المالي جامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تحرص على دعم التحول الرقمي وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع المالي والإداري، باعتباره أداة محورية لتحسين كفاءة الأداء المؤسسي، وترشيد الموارد، ودعم دقة وسرعة اتخاذ القرار.
تعزيز مكانة جامعة أسيوط كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التحول الرقمي
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الجامعة على الاستثمار في العنصر البشري، وبناء قدرات العاملين، وتمكينهم من مواكبة المتغيرات التكنولوجية المتسارعة، بما يسهم في تطوير منظومة العمل، ورفع جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة جامعة أسيوط كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التحول الرقمي.
وأكد شوكت صابر، أن جامعة أسيوط تهتم بتمكين العاملين بالجهاز الإداري من مهارات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الحديثة، وتعريفهم بأهداف التحول الرقمي ودوره في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات ودعم عملية اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن هذه البرامج التدريبية تسهم في تنمية القدرات البشرية وتعزيز قدرتهم على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ويستهدف الملتقى إلقاء الضوء على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وآليات التعامل الاحترافي مع أدواته، وتطبيقاته في القطاع المالي على المستوى العالمي، كما يتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل المالي، والتنبؤ المالي، والتحليل الذكي للبيانات، إلى جانب الأمان وحوكمة الذكاء الاصطناعي.
كما يتضمن الملتقى شرحًا لمفهوم التحول الرقمي وأبعاده ودوره في تطوير أساليب العمل والخدمات المؤسسية، والتعريف بأدوات التحول الرقمي التي تشمل الأنظمة الإلكترونية، وقواعد البيانات، والمنصات الرقمية، والحوسبة السحابية، والتكامل بين الأنظمة المختلفة.
ويتناول الملتقى كذلك دور الذكاء الاصطناعي كأحد محركات التحول الرقمي في تحليل البيانات وتقديم الخدمات الذكية، وتطبيقات التحول الرقمي في التعليم والجامعات وأثرها على العملية التعليمية والإدارية، إضافة إلى أمن المعلومات وحماية الخصوصية في ظل البيئة الرقمية، والمخاطر المرتبطة بها، وسبل مواجهتها من خلال سياسات الأمن السيبراني، والتشفير، والنسخ الاحتياطي، وإدارة الصلاحيات.
ويشهد الملتقى استعراض دور مراكز المعلومات في قيادة وتنفيذ مشروعات التحول الرقمي داخل الجامعات، إلى جانب عرض نماذج وتجارب تطبيقية من جهود جامعة أسيوط في الأتمتة والتحول الرقمي، واستشراف آفاق التطوير المستقبلية في هذا المجال.
نقلاً عن : كشكول
