إعلاميون بارزون يشاركون في إطلاق مبادرة “الوعي حياة” بـ جامعة العاصمة
شهد مجمع الفنون والثقافة جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، الإطلاق الرسمي لمبادرة “الوعي حياة”، التي نظمتها كلية الآداب تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد كامل راوي عميد كلية الآداب، وكلاء كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في أجواء احتفالية مميزة.
جاءت المبادرة لتعكس حرص جامعة العاصمة على ترسيخ قيم الوعي القومي والبيئي والصحي والسياحي والرقمي، بما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني، نشر ثقافة المسئولية، وتفعيل المشاركة الإيجابية في حماية مكتسبات الدولة، إلى جانب دعم الهوية الحضارية المصرية وتنمية الوعي الرقمي لدى الشباب.
وقد شارك في الحفل نخبة من الإعلاميين البارزين، من بينهم، الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف ووكيل نقابة الصحفيين، والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بصحيفة الدستور، والكاتب الصحفي محمود التميمي مؤسس مشروع “أرواح في المدينة”.
كما تخلل الحفل الإعلان عن الفائزين في مسابقة تصميم شعار وبوسترات المبادرة، تكريمًا لإبداعات الشباب ودورهم في نشر رسالتها المجتمعية.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، “إن مبادرة (الوعي حياة) تأتي في إطار رؤية الجامعة لدعم قيم الانتماء الوطني والوعي الشامل، فهي ليست مجرد فعالية أكاديمية، بل رسالة إنسانية ومجتمعية تهدف إلى بناء جيل واعٍ قادر على قيادة المستقبل. إن مشاركة شبابنا في هذه المبادرة دليل على أن الجامعة تضعهم في قلب عملية التنمية والتغيير.”
وأكد الدكتور أحمد كامل راوي عميد كلية الآداب جامعة العاصمة، قائلًا “أننا نحتفل اليوم بإطلاق مبادرة تحمل في جوهرها رسالة سامية، وهي أن الوعي هو أساس الحياة الكريمة، إن تكريم الفائزين في مسابقة الشعار والبوسترات يعكس إيماننا بدور الشباب في صياغة المستقبل، ويؤكد أن الجامعة هي الحاضنة الأولى لإبداعاتهم”.
وأشار الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف ووكيل نقابة الصحفيين، إلى أن الوعي ليس مجرد معرفة أو إدراك، بل هو منظومة قيم وسلوكيات تُترجم إلى أفعال يومية تحفظ المجتمع وتدعم استقراره، نحن في حاجة إلى أن نُرسخ مفهوم الوعي باعتباره حياة، لأنه يحمينا من الوقوع في فخاخ الشائعات، ويجعلنا أكثر قدرة على مواجهة التحديات بروح إيجابية، الإعلام هنا شريك أساسي في نشر هذا الوعي، فهو الجسر الذي يربط بين المعرفة والمجتمع، ويُسهم في بناء عقل نقدي قادر على التمييز بين الحقيقة والزيف. إن مبادرة (الوعي حياة) التي تطلقها جامعة العاصمة تمثل خطوة مهمة نحو إشراك الشباب في صناعة المستقبل، وتأكيد أن الوعي هو السلاح الأقوى لمواجهة كل ما يهدد قيمنا وهويتنا الوطنية.
وأوضح الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، أن الإعلام شريك أساسي في نشر الوعي، ومبادرة (الوعي حياة) تمثل نموذجًا للتكامل بين الجامعة والمجتمع والإعلام. وأكد أننا بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تعزز قيم المسئولية وتدعم الهوية الوطنية، أن مشاركة الشباب في تصميم شعاراتها وبوستراتها دليل على أن المستقبل يبدأ من هنا.
وتحدث الكاتب الصحفي محمود التميمي مؤسس مشروع حفظ الذاكرة “أرواح في المدينة” عن مبادرة (الوعي حياة)، فهى لا تقتصر على نشر المعرفة فحسب، بل تسعى إلى حفظ الذاكرة الجمعية للأمة وصونها من التلاشي. الوعي هو الذي يمنح للأحداث معناها، وللذاكرة قيمتها، وللمجتمع قدرته على الاستمرار والتطور.
وأشار إلى مشروع (أرواح في المدينة)، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد أن الوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء تلك الأرواح حية في وجداننا، مشاركة الشباب في هذه المبادرة تعني أننا نغرس فيهم قيمة التوثيق، وحب الوطن، والإيمان بأن المستقبل لا يُبنى إلا على ذاكرة واعية.
بهذا الحفل، أكدت جامعة العاصمة أن رسالتها لا تقتصر على التعليم فقط، بل تمتد لتشمل بناء وعي مجتمعي شامل، يضع الشباب في مقدمة صفوف التغيير نحو مستقبل أفضل.




نقلاً عن : كشكول
