التخطي إلى المحتوى

افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور،  فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، بالتعاون مع كلية التربية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعنوان “التحوّل الرقمي لتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: التحديات والحلول”.

يأتي ذلك، بحضور الدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى حمزة، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور” رئيس المؤتمر”، والدكتور أسامة فاروق، رئيس قسم الاضطرابات السلوكية والانفعالية”نائب رئيس المؤتمر”، ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ووكلاء والوزارات والجهات المعنية، وطلاب الدراسات العليا، وذلك بمجمع دمنهور الثقافي.

و استهل “رئيس جامعة دمنهور” كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، معربا عن بالغ فخره واعتزازه باحتضان جامعة دمنهور للمؤتمر العلمي الدولي الرابع “التحوّل الرقمي لتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: التحديات والحلول”، الذي يسعى لصياغة مستقبل أكثر عدلًا وإشراقًا لأطفالنا من ذوي الهمم، انعكاسا لالتزام الدولة المصرية ببناء “الإنسان” كركيزة أساسية للجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن التنمية المستدامة التي ننشدها لا يمكن أن تكتمل إلا بضمان مشاركة كل طفل، مهما كانت تحدياته، في ركب التقدم الرقمي.

وأكد “ترابيس” أن التحول الرقمي الذي نعيشه اليوم تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومن خلال رؤية مصر 2030، يفرض علينا مسؤولية وطنية وأخلاقية مضاعفة؛ مشيرا إلى أن الدولة لم تعد تنظر لذوي الهمم كفئة تستحق الرعاية فحسب، بل كشريك أصيل في البناء، وعليه يجب أن يتحول الفضاء الرقمي من “عقبة” إلى “جسر” يعبرون من خلاله نحو الاستقلالية الذاتية، سواء في التعليم الذكي، أو التشخيص الطبي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، أو في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

و أشاد “ترابيس” بدور المؤتمر كمنصة دولية تذوب فيها الفوارق بين النظرية والتطبيق؛ حيث يلتقي الأكاديمي بصانع القرار، والمطور التكنولوجي بوليّ الأمر، لنرسم معًا خريطة طريق علمية وعملية، للانتقال بأطفالنا من مربع “الاحتياج” والانتظار، إلى دائرة “الإنتاج” والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

 

نقلاً عن : كشكول