التخطي إلى المحتوى

 

نظمت أسرة “طلاب من أجل مصر” بجامعة كفر الشيخ اليوم ندوة تثقيفية متميزة ضمن فعاليات البرنامج التوعوي لطلاب الأسر، بعنوان “تأصيل الهوية الوطنية للشباب”، والتي عقدت بكلية التمريض بالجامعة، تحت رعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل ابراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، وذلك في إطار جهود الأسرة لتعزيز الوعي الوطني، وغرس قيم الانتماء لدى طلاب الجامعة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وثقافات متداخلة.

حاضر الندوة الدكتور رشدي شوقي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور صباح أبو الفتوح عميد كلية التمريض، والدكتور أحمد دراج منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور مروة غلاب نائب المنسق العام للأسرة، وبحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسقي الأسرة بكليات الجامعة.

هذا وقد أكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، دعمه الكامل للفعاليات التي تنظمها الأسرة، مشيرًا إلى أهمية الندوة في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، مشيرًا الي أن تعزيز الهوية الوطنية مسؤولية مستمرة، والجامعة تولي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا من خلال الأنشطة الطلابية الهادفة التي تنظمها أسرة طلاب من أجل مصر، فالهوية الوطنية ليست شعارات فقط، بل هي قيم وسلوك وانتماء يتجسد في وعي الشباب وإخلاصهم لوطنهم.

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج وأنشطة تثقيفية تعمل على بناء شخصية طلابية واعية، قادرة على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.

وخلال الندوة، أكد الدكتور رشدي شوقي العدوي عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن الهوية الوطنية تمثل الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمعات، وأن الشباب هم خط الدفاع الأول في الحفاظ عليها، مشيرًا الي أنه “في ظل التسارع الهائل في التغيرات العالمية، يصبح التمسك بالهوية الوطنية ضرورة لحماية المجتمع والحفاظ على تماسكه. ومن خلال مثل هذه الندوات، نسعى لتعزيز وعي الطلاب ودعمهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.

وتناول الدكتور رشدي العدوي، عددًا من المحاور حول مفهوم الهوية وروافدها (الدين واللغة والارض والتعليم والثقافة) تم تطرقت الندوة الي التحديات التي تواجه الدولة المصرية سواء كانت محلية أو اقليمة او دولية، ثم اختتمت المحاضرة بجهود الدولة في مواجهة هذه التحديات.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا مع موضوعاتها، وشاركوا بأسئلة تناولت دورهم في حماية الهوية الوطنية والتصدي لمحاولات التأثير على الوعي المجتمعي.

نقلاً عن : كشكول

نقلاً عن : كشكول