كشف الخبير الاقتصادي محمد حسن عن أكثر السلع تضررا بسبب زيادة أسعار الوقود والذي ارتفع بقيمة 2 جنيه بالأمس، وعن تأثير سعر البترول على معدلات التضخم.
خبير: تأثير سعر البترول على معدلات التضخم سيكون مؤقتًا
قال الخبير الاقتصادي محمد حسن، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، ببرنامج “كلمة أخيرة” المُذاع عبر فضائية “on”، والذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، إن زيادة أسعار الوقود تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وأضاف الخبير الاقتصادي محمد حسن، أن القطاعات المرتبطة بالنقل والمواصلات والصناعة ستكون الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة.
وأوضح الخبير الاقتصادي محمد حسن، أن تأثير الزيادة على معدلات التضخم سيكون مؤقتًا، إذ من المتوقع أن تستوعب الأسواق التغير تدريجيًا خلال الفترة المقبلة.
الخبير الاقتصادي محمد حسن: الخضروات تعد من أكثر السلع تأثرًا بزيادة أسعار الوقود
وأكد الخبير الاقتصادي محمد حسن، أن الخضروات تعد من أكثر السلع تأثرًا بزيادة أسعار الوقود، نظرًا لاعتمادها المباشر على تكاليف النقل في تحديد أسعارها النهائية للمستهلك.
استيقظ المصريون صباح السبت، على إعلان جديد من وزارة البترول والطاقة بشأن تحريك أسعار الوقود، حيث تأتي المراجعة الأخيرة للأسعار ضمن خطة الدولة لمواءمة الأسعار المحلية مع التغيرات العالمية في أسواق النفط، مع الحفاظ على توازن دقيق يهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي وتخفيف الضغط على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل.
وفق البيان الرسمي، بلغ سعر البنزين 95 نحو 21 جنيهًا للتر، وهو الأعلى جودة والأكثر توافقًا مع السيارات الحديثة التي تتطلب وقودًا عالي الأداء. أما البنزين 92 فسُجل عند 19.25 جنيهًا للتر، ليبقى الخيار الأكثر انتشارًا بين غالبية السائقين في مصر نظرًا لتوازنه بين الكفاءة والسعر، في حين استقر البنزين 80 عند 17.75 جنيهًا للتر، باعتباره الوقود الشعبي الذي يخدم شريحة واسعة من مستخدمي السيارات القديمة، لما يوفره من تكلفة أقل رغم انخفاض كفاءته مقارنة بالأنواع الأخرى.
أما السولار فقد وصل سعره إلى 17.50 جنيهًا للتر، وهو عنصر حيوي في تحديد تكاليف التشغيل في المصانع والقطاعات الإنتاجية والخدمية، مما يجعل أي تغيير فيه محط اهتمام من الجميع، من أصحاب المخابز إلى شركات النقل الثقيل.
نقلاً عن : تحيا مصر