في إطار احتفالاتها باليوبيل الذهبي، تكرم كلية الإعلام جامعة القاهرة، الخميس المقبل، عددًا من أساتذتها وقياداتها من العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية عبر أجيالها المتعاقبة، وذلك في احتفالية كبرى تقام بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية، تحت عنوان “خمسون عامًا من التميز والعطاء”.
وتُقام الفعالية تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الأسبق والمشرف العام على الاحتفالية.
ويشارك في الاحتفالية نخبة من القيادات الجامعية والإعلامية، إلى جانب أساتذة وخريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة، عبر أجيالها المختلفة، في يوم يعكس مسيرة نصف قرن من العطاء الأكاديمي والمهني والريادة في مجال الإعلام والاتصال.
برنامج الحفل
ويتضمن برنامج الحفل تكريم عدد من شباب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من أقسام كلية الإعلام جامعة القاهرة وبرامجها العلمية المختلفة، تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم في إثراء الحياة الأكاديمية والمهنية.
ويشمل برنامج الحفل عرضًا توثيقيًا لمسيرة كلية الإعلام جامعة القاهرة عبر خمسين عامًا يستعرض أبرز محطاتها وإنجازاتها، بالإضافة إلى كتيب تذكاري بعنوان “قيادات من ذهب” يوثق مسيرة قيادات الكلية منذ تأسيسها عام 1971 وحتى عام 2025.
وبهذه المناسبة، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الاحتفالية تمثل مناسبة فريدة للاحتفاء بمسيرة الكلية التي ظلت على مدار خمسين عامًا منارة للعلم والفكر والإبداع، مؤكدة أن الكلية “تسعى لمواصلة رسالتها في إعداد أجيال من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحولات التكنولوجية، وقيادة مستقبل المهنة بالقيم والمعرفة والإبداع”.
من جانبها، أعربت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق والمشرف العام على الاحتفالية، عن سعادتها بتوثيق هذا الحدث التاريخي الذي يجسد رحلة خمسين عامًا من التميز، مشيرة إلى أن الكلية التي بدأت كمعهد صغير أصبحت اليوم صرحًا أكاديميًا رائدًا على مستوى العالم العربي، بعد أن قدمت آلاف الخريجين وأسهمت في تطوير الفكر والممارسة الإعلامية عبر برامجها الأكاديمية والبحثية.
وجدير بالذكر أن جذور كلية الإعلام جامعة القاهرة تعود إلى عام 1971 حين تأسس معهد الإعلام بجامعة القاهرة كأول معهد علمي متخصص في الإعلام بالمنطقة العربية، قبل أن يتحول إلى كلية مستقلة عام 1974 تضم أقسام الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة والإعلان.
ومنذ ذلك الحين، ظلت كلية الإعلام جامعة القاهرة مركزًا رائدًا للدراسات الإعلامية والبحث العلمي، وقدمت آلاف الخريجين الذين أثروا العمل الإعلامي المصري والعربي في مختلف المجالات.
نقلاً عن : كشكول
