التخطي إلى المحتوى

دراسة صادمة تؤكد أن تناول ما بين 4 إلى 6 أكواب من القهوة يوميًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالوهن أو الضعف، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول كوب إضافي من القهوة قد يكون الحل لزيادة النشاط وتعزيز الصحة.

وتزعم دراسة بحثية حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن شرب 4 إلى 6 أكواب من القهوة يومياً بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن.

وأُجريت الدراسة على مدى 7 سنوات، وشملت استطلاع آراء 1161 شخصاً بالغاً تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، وفحصت علاقتهم بالقهوة، تم تقييم صحتهم باستخدام نموذج يعرف باسم نموذج فريد المكون من  5 أعراض للوهن، وهى: الإرهاق، والمشي البطيئ، والضعف، وانخفاض النشاط البدني، وفقدان الوزن غير المقصود، وتوصلت النتائج إلى أن شاربي القهوة الذين يشربون بانتظام من كوبين إلى 4 أكواب يومياً شهدوا تحسناً ملحوظا في تقليل هذه الأعراض، و من المعروف دائمًا أن الكافيين له عدد من الفوائد الغذائية الإيجابية، بما في ذلك تقليل التعب وتعزيز اليقظة وتحسين حركة العضلات.

ووفقا لما ذكرته صحيفة Independent إنه يتم شرب حوالي 95 مليون كوب من القهوة يوميًا في المملكة المتحدة، سواء كان ذلك من خلال آلات تحضير القهوة بالفلتر في المنزل، أو حبيبات القهوة الفورية أو مشروبات اللاتيه والكابتشينو الجاهزة من الشارع الرئيسي.
ينصح الأشخاص الذين يستهلكون القهوة بانتظام باختيار حبوب عضوية عالية الجودة، أي أنها ستكون غنية بالبوليفينول ولن تخضع للمبيدات الحشرية، ومع ذلك، في حين يُزعم أن القهوة تعمل على تعزيز الأداء، فإن المتخصصين لا ينصحون باستبدالها بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويؤكدون أنه يجب استخدامها فقط كـ “أداة دعم”.

يضيف ديل ستانفورد، أخصائي التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: “قد يرتبط تناول كوبين أو 3 أكواب من القهوة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بعدم شربها، ومع ذلك، فإن شرب أكثر من  4 أو 5 أكواب من القهوة يوميًا قد يزيد من تناول الكافيين إلى ما يزيد عن الحد الأقصى اليومي الموصى به وهو 400 ملج (4-5 أكواب).

بشكل عام، قد تشمل تأثيرات تناول الكثير من الكافيين ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وخفقان القلب، والقلق، والانفعال، والغثيان، والصداع، واضطرابات النوم.”
قد تساعد الأطعمة الأخرى أيضًا في علاج الضعف، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى الغنية بالبوليفينول مثل التوت والشوكولاتة الداكنة وزيت الزيتون.

وقالت أخصائية التغذية نيكولا لودلام راين: “إن الأطعمة المخمرة مهمة أيضًا لصحة الأمعاء (التي تدعم المناعة)، والفواكه والخضروات الملونة لمحتواها من مضادات الأكسدة، وكلها تساهم في منع الضعف”.

 

 

 

 

 

نقلاً عن : اليوم السابع