قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، فى مكالمة مع المستثمرين، إن فريقه “على وشك تحقيق إنجاز هائل” فى تطوير الروبوت البشرى Optimus، الذى تعمل عليه الشركة منذ عام 2021.
جيل جديد يشبه الإنسان
بعد إطلاق النسخة الثانية من أوبتيموس فى ديسمبر 2023، تستعد تسلا لإطلاق النسخة الثالثة فى الربع الأول من عام 2026، وأكد ماسك أن النسخة القادمة ستكون متقدمة للغاية، لدرجة أنها “ستبدو وكأن شخصًا يرتدى بدلة روبوت.
وتخطط تسلا لبدء إنتاج أوبتيموس خلال هذا العام، مع التوسع تدريجيًا ليصل الإنتاج إلى مليون وحدة سنويًا بحلول نهاية عام 2026، أى قبل الموعد المستهدف الأصلى فى عام 2030.
تحديات التطوير
وأشار ماسك إلى أن التحديات الرئيسية التى تواجه تطوير الروبوت ثنائى الأرجل تتعلق بتحقيق حركة يدوية متقدمة وبارعة، بالإضافة إلى بناء سلسلة توريد جديدة بالكامل لتلبية متطلبات التصنيع.
رؤية ماسك المستقبلية
يضع ماسك آمالًا كبيرة على مشروع روبوت تسلا، إذ يعتقد أنه قد يصبح “أكبر منتج فى تاريخ الشركة وربما يمثل أكثر من 80% من قيمتها السوقية مستقبلًا، كما يرى أن آلاف الروبوتات قد تعمل يومًا ما جنبًا إلى جنب مع البشر فى مصانع تسلا، لتنفيذ المهام الخطيرة والمتكررة والمملة.
استعراض القدرات
ظهر أوبتيموس مؤخرًا فى مقاطع فيديو يستعرض فيها حركات كونغ فو مذهلة، ويؤدى الرقص وإعداد الطعام بمهارة لافتة، وعلى الرغم من أن هذه المهارات ليست مخصصة للبيئات الصناعية، إلا أنها تُظهر مستوى عاليًا من التنسيق والدقة الحركية التى قد تترجم لاحقًا إلى أداء عملى فعّال.
منافسة قوية
ورغم التقدم الملحوظ لتسلا، إلا أنها تواجه منافسة شرسة من شركات مثل Boston Dynamics وFigure وApptronik فى الولايات المتحدة، إضافةً إلى شركات صينية مثل Unitree وLimX Dynamics.
غير أن تسلا تمتلك ميزة كبيرة بفضل خبرتها فى توسيع الإنتاج بسرعة، وامتلاكها مصانع سيارات متطورة يمكنها اختبار الروبوتات فيها ودمجها تدريجيًا فى عمليات التصنيع.
نقلاً عن : اليوم السابع
