أعلنت السفارة الألمانية فى القاهرة، فى بيان رسمى، أنه بحضور الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والسيدة الأولى، تم اليوم الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير، أحد أبرز المشاريع الثقافية فى العالم.
وأكد البيان أن ألمانيا شاركت فى هذا المشروع التاريخى من خلال التعاون فى تصميم المعارض وتبادل الخبرات المتحفية، في تجسيدٍ لرؤيةٍ مشتركةٍ نحو مستقبلٍ يقوم على تعزيز الثقافة وحماية التراث الإنساني، وأضافت السفارة: “نحتفل اليوم ليس فقط بافتتاح متحف، بل برمز حى للشراكة بين حضارتينا، يجمع الماضى بالمستقبل.”
واختتم البيان بتهنئة مصر على هذا الإنجاز العظيم، الذى يمثل علامة مضيئة فى مسيرة التعاون الثقافى بين البلدين، ودليلاً على الاحترام المتبادل لإرثهما الحضاري العريق.
وشهدت مصر مساء السبت حدثًا تاريخيًا طال انتظاره، تمثل في الافتتاح الأسطورى للمتحف المصرى الكبيرعند سفح الأهرامات، وسط حضور رسمي هو الأضخم من نوعه، ضم ملوكًا ورؤساء وزعماء من 79 دولة حول العالم، إلى جانب شخصيات دولية بارزة وممثلين عن منظمات ثقافية عالمية.
وجاء حفل الافتتاح في مشهد مهيب يعكس عظمة الحضارة المصرية، حيث امتزج التاريخ العريق بالتقنيات الحديثة في عرض غير مسبوق للآثار الفرعونية، وقد تزينت واجهات المتحف بالإضاءة الذهبية التي عانقت أهرامات الجيزة في لوحة فنية أبهرت الحضور والمشاهدين حول العالم.
واستُهل الحفل بعرض فنى ضخم شاركت فيه فرق موسيقية واستعراضية مصرية وعالمية، أبرزت مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث.
كما أشاد عدد من القادة والضيوف الدوليين بما وصفوه بـ”التحفة المعمارية الفريدة”، مؤكدين أن المتحف سيكون مركزًا عالميًا للثقافة والتاريخ والسياحة، ووجهة أساسية للباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
نقلاً عن : اليوم السابع
