فى مشهد يجمع بين الفخامة الملكية وسحر الحضارة المصرية القديمة، سلطت صحيفة أميكا الإيطالية الضوء على الحضور الملكى الواضح فى المتحف المصرى الكبير، والأنبهار الكبير لدى الملوك الذين زاروا المتحف سواء الملكة مارى من الدنمارك ، أو ملك إسبانيا فيليبى السادس.
صحيفة إيطالية
وقالت الصحيفة إن مصر كانت محطة ملكية فى العالم، حيث إنها استقبلت ملوك العالم خلال افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذين جمعوا بين الواجب الرسمي والاستمتاع الشخصى لتؤكد أن سحر الحضارة المصرية لا يقاوم حتى أمام أكثر الشخصيات شهرة فى العالم.
من الأهرامات المهيبة لقاعات المتحف المصرى الكبير
فمن الأهرامات المهيبة إلى قاعات المتحف الحديث، كانت الرحلة الملكية إلى مصر درساً في الجمال والتاريخ والتواضع الملكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة مارى البالغة من العمر 53 عاما ، استجابت لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور مراسم الافتتاح الكبرى التي جمعت عدد من قادة الدول والعائلات الملكية من بينهم أيضا الملك فيليب ملك بلجيكا ، والأمير ألبرت أمير موناكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة المعروفة بحبها للفنون والثقافات لم تفوت فرصة زيارة المتحف الذى يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من بينها 5400 قطعة من كنوز مقبرة توت عنخ آمون والتي تعرض للمرة الأولى كاملة فى مكان واحد.
جولة الفجر بين الأهرامات
وأشارت الصحيفة إلى أن اللحظة الأكثر تميزا فى رحلتها لم تكن داخل قاعات المتحف فقط بل عن شروق الشمس على أهرامات الجيزة، فبحسب منشور نشرته العائلة الملكية الدنماركية عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، قررت الملكة الاستيقاظ عند السادسة صباحاً لتشهد لحظة طلوع الشمس على الأهرامات وأبي الهول، في تجربة وُصفت بأنها “ساحرة ومهيبة، بينما كانت الشمس تشرق على أهرامات الجيزة وأبي الهول في السادسة من صباح اليوم، زارت جلالتها هذه المعالم الرمزية، ومن بينها الهرم الأكبر، المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.
وتابع البيان : يضم مجمع أهرامات الجيزة تسعة أهرامات، وقد أتيح لجلالتها دخول هرم خوفو، أكبرها حجماً وأقدمها، والذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 4500 عام.
زيارة إلى المتحف المصري الكبير
بعد جولة الصباح الساحرة، تابعت الملكة ماري برنامجها الرسمي بزيارة المتحف المصري الكبير، حيث أبدت إعجابها الشديد بـ قناع توت عنخ آمون الذهبي وبالمعروضات التي تسرد تاريخ واحدة من أعظم الحضارات في العالم.
وقد وُصفت زيارتها بأنها مزيج من الدبلوماسية الراقية والاهتمام الثقافي الحقيقي، إذ نجحت الملكة في لفت الأنظار ببساطتها واهتمامها بالتفاصيل التاريخية.
نقلاً عن : اليوم السابع
