يبحث الكثير من المواطنين، خاصة أصحاب المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية والمشروعات المنزلية، عن طريقة الانضمام لخدمة دعم وتسويق منتجات «الأسر المنتجة» التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المحافظات والجمعيات الأهلية.
ما هو مشروع الأسر المنتجة؟
يعد مشروع الأسر المنتجة أحد برامج التنمية الاجتماعية التي تستهدف تمكين الأفراد اقتصاديًا وتوفير فرص حقيقية لبدء أو تطوير مشروعات منزلية صغيرة، مع تقديم تدريب وتأهيل وتسويق للمنتجات عبر منافذ ومعارض تضامن وفعاليات موسمية.
ويتم تنفيذ المشروع وإدارته من خلال جمعيات التدريب المهني والجمعيات الأهلية المتخصصة بالمحافظات، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للأسر المنتجة والتكوين المهني بالوزارة.
الفئات المستحقة والشروط المطلوبة
حددت الوزارة مجموعة من الضوابط للالتحاق بخدمة الأسر المنتجة، أبرزها:
– أن يكون المتقدم مصري الجنسية.
– ألا يقل العمر عن 18 عامًا.
– الإلمام بالقراءة والكتابة والحساب.
– اجتياز الدورة التدريبية أو اختبار الصلاحية الذي تعقده الجمعية.
– تقديم ضمان مقبول للجمعية المنفذة للمشروع.
– الموافقة على شروط التعاقد.
– إمكانية مشاركة المستفيد في جزء من تكلفة المشروع حسب نوعه.
– وفي حال كان المتقدم أقل من 21 عامًا، يشترط تقديم الطلب من الولي الشرعي مع موافقة المحكمة.
خطوات وإجراءات التقديم للحصول على الخدمة
1- تقديم طلب الترشح لدى الوحدة الاجتماعية التابع لها المتقدم، موضحًا نوع المشروع وقيمته التقديرية ونسبة المساهمة إن وجدت.
2- إجراء بحث اجتماعي ودراسة جدوى واختبار مهاري خلال أسبوعين من تقديم الطلب.
3- إحالة الملف إلى الإدارة الاجتماعية ثم مديرية التضامن لمراجعته واعتماد القرار خلال 15 يومًا.
4- إرسال الطلب للجمعية المنفذة لإصدار القرار النهائي.
5- إخطار المستفيد بقبول الطلب واستكمال إجراءات تنفيذ المشروع.
6- توقيع عقد رسمي وتسليم مكونات المشروع للمستفيد، مع بقاء الملكية للجمعية لحين سداد قيمة القرض بالكامل.
مستندات ونماذج مطلوبة
– استمارة طلب مشروع أسر منتجة (مجانية من الوحدة الاجتماعية).
– بحث اجتماعي وفني ودراسة جدوى.
– عقد اتفاق بين الجمعية المنفذة والمستفيد.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي من خلال هذا البرنامج إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص عمل داخل المنزل، وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا، مع توفير منظومة متكاملة تشمل التدريب والتمويل والتسويق.
نقلاً عن : اليوم السابع
نقلاً عن : كشكول