قالت ماو نينج ، المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن هذه زيارتها الأولي لمصر ورغم أن الزيارة قصيرة إلا أنها زارت خلالها المتحف المصري الكبير والأهرامات والعاصمة الإدارية الجديدة ، مؤكدة أنها لمست حضارة مصر القديمة التى تمثل ماضيها وشهدت مدى حداثتها واستعدادها للمستقبل، معربة عن تأثرها البالغ بالحضارة المصرية.
وأشادت في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بعمق العلاقات بين البلدين والتى استشعرتها من خلال ضيافة وصداقة الجانب المصري.
لماذا يهتم المصريون بالصين ؟
وتساءلت المتحدثة عن سبب عمق هذه العلاقة وقال إن الصين ومصر حضاريتين كبيرتين وظلتا تتعلمان من بعضهما البعض طوال تاريخهما واستمرت هذه العلاقة في النمو في العصر الحديث لاسيما تحت رعاية قيادة البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج.
وأضافت أن الصين تعرف بالسور العظيم ومصر بالأهرامات وكلاهما قدم مساهمات للبشرية وهدية للعالم أجمع،مشيرة إلى أن الحضارتين تعارفتا عبر طريق الحرير إذ نقلت التوابل إلى الصين والخزف والحرير إلى مصر.
تهنئة صينية بعد افتتاح المتحف المصري
وقالت المتحدثة إن مصر نجحت في افتتاح المتحف المصري الكبير الشهر الماضي وكدليل على عمق العلاقات أرسل الرئيس الصيني تهنئة وكذلك مسئول رفيع المستوى لحضور حفل الافتتاح. ووصفت المتحف بأنه متحف مميز وجميل مؤكدة أنها ستزور مصر مرة أخرى للاستمتاع بكنوزها.
السبب الثاني لعمق العلاقات بين مصر والصين
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن سبب آخر لعمق العلاقات هو دفع مصر والصين التعاون إلى مستوى جديد ، فالصين أكبر شريك تجاري لمصر للعام ال١٣ على التوالي. وأوضحت أن هناك حوالي 2800 شركة صينية تعمل في مصر.
وقالت إن التعاون بين البلدين يمكن استشعار أهميته بالنظر إلى المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة المركزية للأعمال والتي ساهمت في بنائها الشركات الصينية. وأضافت أن المنطقة المركزية للأعمال نقشت على العملة المعدنية من فئة ٥٠ قرشا كدليل على التعاون المثمر بين البلدين.
وأكدت أن الشعبين يتطلعان إلى المزيد من التعاون بما يعود بالنفع والنمو والرخاء على البلدين، مشيدة برؤية القيادة المصرية 2030 للنمو.
تنمية الصين تعود بالنفع على الاقتصاد العالمي
وتابعت بالقول إن النمو وتنمية الصين تعود بالنفع على العالم أجمع إذ تسهم ب30 % في الاقتصاد العالمي كثاني أكبر اقتصاد بالعالم، فضلا عن أنها دولة كبيرة وعضو دائم في مجلس الأمن.
نقلاً عن : اليوم السابع
نقلاً عن : كشكول
