توجه حازم المنوفي رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، بالشكر على التعاون المستمر، والدور المحوري الذي تلعبه المواقع الإخبارية في نقل الحقائق للمواطنين، وخاصة فيما يتعلق بحركة الأسواق والأسعار، لقد تعودنا على العمل بشفافية تامة، ونحرص دومًا على اطلاعكم على كل مستجد — سواء إيجابيًا أو سلبيًا — لأننا نؤمن أن الشفافية هي أساس الثقة بيننا وبين المواطنين.
شعبة المواد الغذائية تنفي ارتفاع الأسعار
وتابع، وفي ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض المواقع الإخبارية بشأن ارتفاعات ملحوظة في أسعار عدد من السلع الغذائية الأساسية، نود توضيح أنه حتى تاريخه، لم نرصد من خلال المتابعة اليومية والميدانية أي زيادات رسمية أو معتمدة في أسعار السلع الغذائية الأساسية، مثل الأرز، السكر، المكرونة، الدقيق، الشاي، وغيرها. وما يُلاحظ من تفاوت في الأسعار بين منافذ البيع يرجع إلى اختلاف العلامات التجارية، وتكاليف التشغيل، والمناطق الجغرافية، وهو أمر معتاد في السوق المصرية، وهو ما يرصده تحيا مصر.
حازم المنوفي: الربط بين تحريك أسعار الوقود الأخيرة وبين ارتفاع أسعار السلع الغذائية هو استنتاج غير دقيق
وتابع، الربط بين تحريك أسعار الوقود الأخيرة وبين ارتفاع أسعار السلع الغذائية هو استنتاج غير دقيق في التوقيت الحالي، إذ لم تصدر أية بيانات رسمية من الشركات الموردة أو خطوط التوزيع تفيد برفع أسعار منتجاتها نتيجة زيادة أسعار البنزين.
المنوفي: أي زيادة حقيقية في الأسعار لن يتم التستر عليها
وأضاف، نود التأكيد على أن أي زيادة حقيقية في الأسعار لن يتم التستر عليها، بل سنكون أول من يعلنها بشفافية كاملة، لأننا نعي أن ذلك يؤثر بشكل مباشر ليس فقط على المستهلك، ولكن أيضًا على التاجر، الذي يتضرر من تراجع حركة البيع وتباطؤ دوران رأس المال.
وأردف، إن نشر أخبار غير دقيقة أو مبالغ فيها حول الأسعار يؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين، ويؤثر سلبًا على استقرار السوق. لذا نرجو من الزملاء الصحفيين توخي الدقة، والرجوع إلى المصادر المعنية والميدانية قبل النشر.
واستطرد، نرحب دومًا بالتعاون مع الإعلام في تغطية حركة السوق، وندعو كل من يرغب في التحقق من الأسعار على أرض الواقع لمرافقتنا في جولات ميدانية حقيقية في الأسواق.
واستكمل، نجدد التزامنا الكامل بمبادئ الشفافية والمصداقية، وحرصنا الدائم على حماية التاجر والمستهلك على حد سواء.
نقلاً عن : تحيا مصر