قضت الطفلة أمايرا، ذات التسع سنوات، نحبها بعد سقوطها من الطابق الرابع لمدرسة نيرجا مودي الخاصة في مدينة جايبور الهندية، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين أولياء الأمور وأثارت جدلًا حول معايير السلامة داخل المنشآت التعليمية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي حصلت عليها الشرطة الطفلة وهي تتسلق الدرابزين قبل سقوطها من ارتفاع يقارب 48 قدمًا، فيما كان بعض زملائها يتجولون بالقرب منها، ما أدى إلى إصابات قاتلة شملت كسر الجمجمة وعدة كسور داخلية أدت إلى وفاتها فور وصولها المستشفى.
وأكدت الشرطة أن المشهد الذي وثقته كاميرات المراقبة شكّل دليلًا أساسيًا على ما حدث، على الرغم من محاولة موظفي المدرسة تنظيف موقع الحادث بالماء قبل وصول الشرطة، وهو ما دفع فريق الأدلة الجنائية إلى جمع آثار دماء من الأرض والجدران.
وأضافت الشرطة أن الطاقم المدرسي وصل إلى الطابق الأرضي بعد سماع صرخة الطفلة، إلا أن إصاباتها كانت حرجة جدًا.
ولجأ والد الطفلة إلى تسجيل قضية ضد إدارة المدرسة، متهمًا إياها بالإهمال وطلب التحقيق في دور المعلمين والموظفين، فيما أشار مكتب التعليم إلى عدم تعاون المدرسة مع السلطات، إذ لم يرد ممثل المديرة على أي اتصالات رسمية.
كما طالبت جمعية أولياء الأمور في راجستان بالتحقيق في حالات التحرش المزعومة ضد الطفلة قبل وفاتها، مشيرةً إلى محاولات محتملة لتدمير الأدلة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين.
نقلاً عن : كشكول
