التخطي إلى المحتوى

تكثف أجهزة البحث الجنائي بالإسماعيلية جهودها وتحرياتها حول واقعة مقتل تلميذ الإسماعيلية بعد ظهور أدلة جديدة حول اشتراك والد المتهم في الجريمة والتحفظ على صاحب محل الهواتف المحمولة، لبيان ما إذا كان قد اشترى هاتف المجني عليه من المتهم بعلمه بوقائع الجريمة أم دون علمه، تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب حياله.

 

النيابة تطلب تحريات أخرى بواقعة مقتل تلميذ الإسماعيلية  

وتستكمل النيابة تحقيقاتها الموسعة بسماع أقوال الشهود واستكمال التقارير الفنية من الطب الشرعي والمعمل الجنائي، في إطار كشف كافة ملابسات الجريمة وتحديد المسؤوليات بدقة.

وأكدت مصادر أمنية أن فرق البحث تعمل على جمع وتحليل الأدلة الجديدة التي ظهرت مؤخرًا، للتوصل إلى كافة المتورطين في الواقعة وضمان سير العدالة.

من جانبه، أوضح محمد الجبلاوي، محامي أسرة المجني عليه ، أن القضية ما زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة ، وهناك  مفاجآت أخرى تفجرها القضية ولكن سرية التحقيقات وضبط الأطراف الأخرى لم يتم الإفصاح عنها.

وأشار الجبلاوي إلى أن الطفل المتهم يراوغ النيابة بذكاء خلال جلسات التحقيق، وأنه بعد ظهور أدلة جديدة وجهت النيابة تهمه إلى والد المتهم باشتراكه ، في الجريمة وتم حبسة 4 أيام على ذمة التحقيق تفاصيل الواقعة

تعود بداية الواقعة إلى بلاغ تقدم به المواطن أحمد محمد، والد الطفل المجني عليه محمد، إلى قسم شرطة الإسماعيلية، أفاد فيه بتغيب نجله منذ يوم الأحد الموافق 12 أكتوبر، عقب خروجه من المدرسة، دون أن يعود إلى المنزل.

على الفور، كلف اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث جنائي برئاسة العميد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدمين محمد هشام وأحمد جمال والنقيب محمود طارق، وذلك لتتبع خط سير الطفل المفقود وكشف ملابسات الواقعة.

وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله في الصف ويدعى يوسف (13 عامًا).

وعند سؤاله، ادعى أنه افترق عن صديقه بالقرب من أحد المطاعم بحي أول، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت عدم صحة أقواله، حيث ظهر برفقة المجني عليه حتى دخلا إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ليختفي بعدها الطفل بعدها تماما  

كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل صادمة في جريمة مروّعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 13عامًا، عُثر على جثته مقطعة إلى أشلاء بالقرب من منطقة كارفور الإسماعيلية.

وأوضحت التحريات أن مرتكب الجريمة هو زميله في المدرسة، ويبلغ من العمر 13 عامًا، استدرجه إلى منزله وارتكب جريمته بطريقة وحشية مستوحاة من أحد الأفلام الأجنبية.

نقلاً عن : مصر تايمز