بدء العد التنازلي لاستضافة مصر مؤتمر اتفاقية برشلونة لخطة عمل المتوسط 2025، والمزمع انعقادها يومي 3 و4 ديسمبر المقبل، حيث كادت تنتهى وزارة البيئة من وضع رؤية للأجندة المتوسطية لتعزيز العمل المتوسطي في مجال البيئة والمناخ، بالشكل الذى يلبي متطلبات دول الإقليم.
وهناك عدد من الفوائد ستعود على مصر عند استضافة هذا المؤتمر العالمى، وخلال هذا التقرير نرصد أهم هذه الفوائد.
صياغة مبادرة متوسطية
أولا: تعد استضافة مص لمؤتمر اتفاقية برشلونة، بمثابة فرصة واعدة للتعاون في صياغة مبادرة متوسطية لأجل متوسط صديق للبيئة، تقوم على نتائج ومخرجات مؤتمرات المناخ والتنوع البيولوجي الذى استضافتهما مصر عام 2018، 2022.
ثانيا: استضافة مصر لقمة اتفاقية برشلونة يعد فرصة ممتازة للتعاون على مستوى منطقة المتوسط، من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تواجه الاقليم، في كثير من القطاعات منها الطاقة المتجددة، ادارة المياه، وصون التنوع البيولوجي، والحد من التلوث في المتوسط، الأمرالذى يتطلب تكاتف جهود دول المتوسط.
تعزيز استثمارات القطاع الخاص
ثالثا: يعد مؤتمر إتفاقية برشلونة الذى ستستضيفه مصر بمسابة أداة رئيسية تساعد على تعزيز استثمارات القطاع الخاص بمشروعات صديقة للبيئة، من خلال رؤية واستراتيجية متماسكة .
رابعا: استضافة مصر لمؤتمر إتفاقية برشلونة، يمكن دول المتوسط من امكانية صياغة مبادرة متوسطية لمواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي، تقوم على الاحتياجات الانسانية وتحقيق استدامة نوعية الحياة، بما يجمع القيادة السياسية للمتوسط، من أجل تقديم حلول حقيقية للمجتمعات المهددة بالمنطقة.
تعزيز التحول الأخضر
خامسا: استضافة مصر لمؤتمر إتفاقية برشلونة، احد الآليات التي تساعد على تعزيز التحول الأخضر، والتصدي لفقد التنوع البيولوجي في المتوسط من خلال آليات مبتكرة.
نقلاً عن : اليوم السابع
نقلاً عن : مصر تايمز
