التخطي إلى المحتوى

تترقب جماهير نادي ريال مدريد العريقة في كل مكان موعد المباراة القادمة للفريق في الدوري الإسباني 2025-2026، والتي تجمعه بفريق إلتشيه. 

يكتسب هذا اللقاء أهمية مضاعفة بعدما أهدر الفريق نقطتين هامتين في الجولة الماضية بتعادله السلبي (دون أهداف) أمام رايو فاليكانو. 

هذا التعادل سمح بتقليص فارق النقاط بين «الملكي» وغريمه التقليدي برشلونة إلى 3 نقاط فقط لصالح الميرينجي الذي لا يزال يحتل صدارة الليغا.

 لذلك، تتجه كل الأنظار نحو المباراة المقبلة لضمان العودة إلى سكة الانتصارات وتثبيت الصدارة.

الموعد الحاسم: ريال مدريد يستضيف إلتشيه في الجولة الثالثة عشرة

يواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد منافسه فريق إلتشيه، وذلك في المباراة المرتقب إقامتها مساء يوم الأحد المقبل، الموافق 23 من شهر نوفمبر الجاري.

 وتأتي هذه المواجهة في إطار لقاءات الجولة الثالثة عشرة من مسابقة الليجا الإسبانية لموسم 2025/2026.

تحدد موعد مباراة ريال مدريد القادمة ضد إلتشيه لتبدأ أحداثها في توقيتات مختلفة تناسب الجماهير العربية في جميع أنحاء المنطقة:

المنطقة / الدولة التوقيت المحلي
القاهرة (مصر) 10 مساءً
مكة المكرمة (السعودية) 11 مساءً
أبوظبي (الإمارات) 12 منتصف الليل (الاثنين)
مدن وعواصم بلاد المغرب العربي 9 مساءً

القنوات الناقلة: بي إن سبورتس هي الحصن الحصري

تأتي شبكة قنوات بي إن سبورت القطرية المدفوعة لتكون الناقل الحصري والوحيد لمباراة ريال مدريد وإلتشيه القادمة في الدوري الإسباني. 

ويعود ذلك إلى تعاقد الشبكة بشكل رسمي وحصري لإذاعة جميع مواجهات «الليجا الإسبانية» لمشاهديها المشتركين في خدماتها داخل بلدان الشرق الأوسط وشمال القارة السمراء.

وحرصاً على توفير تغطية شاملة، سوف تتيح الشبكة متابعة «البث المباشر» لأحداث ما قبل وبعد المباراة، بالإضافة إلى الاستوديوهات التحليلية التي تقدم رؤى فنية متعمقة حول أداء الفريقين. 

ويُتوقع أن تُبث المباراة على إحدى قنوات beIN SPORTS عالية الجودة، نظراً لأهمية اللقاء في سباق القمة.

تحليل التحدي: تخطي عقدة التعادلات أمام الفرق الأقل

تُعد مباراة إلتشيه اختباراً حقيقياً لقدرة ريال مدريد على التعامل مع الفرق الأقل تصنيفاً، وهي الفرق التي غالباً ما تسبب إهدار النقاط الحاسمة في مشوار الليغا. 

فتعادل الفريق في الجولة الماضية أمام رايو فاليكانو أثار قلق الجماهير، خاصة وأن إلتشيه سيقاتل بشراسة للخروج بنتيجة إيجابية لتحسين موقفه في جدول الترتيب.

المدير الفني للملكي مطالب الآن بتصحيح «الأخطاء التكتيكية» التي أدت إلى العقم الهجومي في المباراة الماضية.

 يجب على الفريق أن يستغل نقاط القوة في خط الوسط والهجوم لضمان فوز مريح يُعيد الثقة للفريق ويوجه رسالة واضحة للمنافسين بأن زلة القدم الماضية كانت مجرد استثناء. 

الفوز في هذه الجولة سيسمح للملكي بالضغط على برشلونة، والمحافظة على هامش الأمان في الصدارة قبل الدخول في فترة مزدحمة من المباريات.

تكتيكات المدرب وعودة المصابين

يُعول الجهاز الفني لريال مدريد على عودة بعض اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن اللقاء الماضي لتجنب تكرار «العقم التهديفي».

 فالمدرب مطالب بإيجاد حلول سريعة لفك التكتلات الدفاعية المتوقعة من إلتشيه، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الحلول الفردية. 

ومن المتوقع أن يُجري المدرب تعديلات على خط الوسط لضمان السيطرة الكاملة على إيقاع المباراة ومنع الخصم من شن هجمات مرتدة خطيرة. 

هذه المباراة ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي اختبار لعمق التشكيلة وقدرة «نجوم الصف الثاني» على تحمل ضغط صدارة الدوري الإسباني.

 وستكون نتيجة هذا اللقاء ذات تأثير كبير على الحالة المعنوية للفريق قبل خوض المنافسات الأوروبية القادمة.

سيواجه ريال مدريد منافساً سيسعى لإغلاق المساحات، مما يجعل تسجيل «هدف مبكر» أمراً حيوياً لفتح اللعب. 

وتأمل الإدارة في أن يمتلئ ملعب «سانتياغو برنابيو» بالجماهير، لتقديم الدعم اللازم للاعبين، خاصة بعد الأداء الباهت في الجولة الماضية الذي أثار بعض الانتقادات.

نقلاً عن : كشكول