التخطي إلى المحتوى

بين الذهب، الأسهم، الدولار الأميركي، والعملات المشفرة، يستعد المستثمرون لدخول عام 2025 بقوائم جديدة تعكس توجهاتهم نحو الاستثمارات الأكثر ربحية واستقراراً.

العملات المشفرة تتصدر المشهد

سجلت العملات المشفرة مكاسب تاريخية في 2024، حيث فرضت نفسها كخيار رئيسي للمستثمرين في العام القادم. “بيتكوين” على وجه الخصوص قفزت بنسبة 145.6%، لترتفع قيمتها من 42,103 دولارات إلى 103,405 دولارات، مما زاد قيمتها السوقية الإجمالية بنسبة 146% إلى 2,034.6 مليار دولار. واستحوذت “إيثريوم” على المركز الثاني بمكاسب بلغت 71.4%، مما عزز مكانتها في سوق العملات الرقمية.

مكاسب قياسية في أسواق الأسهم

شهدت الأسواق العالمية انتعاشاً قوياً، حيث ارتفعت مؤشرات “وول ستريت” إلى مستويات قياسية. صعد مؤشر “داو جونز” بنسبة 18%، و”ناسداك” بنسبة 31.69%. في العالم العربي، حققت البورصات مكاسب متفاوتة، حيث ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 23.5% وسوق دبي المالي بأكثر من 18%.

الذهب يواصل التألق

حقق الذهب مكاسب ملحوظة بنسبة 32.4%، حيث ارتفع سعر الأوقية من 2,061 دولاراً إلى 2,730 دولاراً. وتشير توقعات بنوك الاستثمار مثل “جي بي مورغان” إلى احتمالية تجاوز الذهب مستوى 3,000 دولار للأوقية في 2025، ما يعزز مكانته كملاذ آمن.

تراجع حصة الدولار

رغم ارتفاع الدولار أمام عملات الأسواق الناشئة، انخفضت حصته كاحتياطي عالمي من 71% في 2001 إلى 54.8% في 2024، وفق صندوق النقد الدولي. يُعزى هذا التراجع إلى جهود البنوك المركزية لتنويع احتياطاتها وزيادة حيازاتها من الذهب.

البنوك المركزية تُعزز احتياطات الذهب

زادت البنوك المركزية مشترياتها من الذهب بأكثر من 1,000 طن سنوياً خلال 2022 و2023، ما أدى إلى تقليص هيمنة الدولار على الاحتياطات العالمية. باتت حيازات الذهب تشكل نحو 15% من إجمالي الاحتياطات العالمية.