التخطي إلى المحتوى

خناقة الفسطاط الجديدة..شهدت مدينة الفسطاط الجديدة صباح اليوم الثلاثاء، ما يشبه “حرب شوارع” بين عدد من طلاب المدارس، بعد أن اندلعت مشاجرة جماعية بالأيدي بين عشرات التلاميذ أمام مدرسة مصر الذكية التجريبية لغات في مشهد صادم أثار استياء الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن الواقعة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث دعا روادها إلى محاسبة المسؤولين واتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه “حروب الشوارع” التي لا تليق بصورة طلاب المدارس المصرية.

تفاصيل خناقة الفسطاط الجديدة

وفقًا لشهود العيان بدأت الواقعة في تمام العاشرة وبضع دقائق صباحًا، عندما تجمّع عدد من طلاب المدارس المجاورة وتطور خلاف بسيط بينهم إلى اشتباكات عنيفة، وسط ذهول المارة وسكان المنطقة. 

وقال الأهالي إنهم فوجئوا بخروج التلاميذ من مدارسهم في وقت مبكر من اليوم الدراسي، متسائلين عن سبب السماح لهم بمغادرة الحصص الدراسية دون إشراف أو رقابة.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطها بعض الأهالي مشاهد فوضى وتدافع واشتباكات بالأيدي بين عدد من طلاب المدارس في مدينة الفسطاط الجديدة، في وقت حاول فيه عدد من المواطنين التدخل لفض المشاجرة، وسط غياب تام للأمن المدرسي أو الإشراف التربوي، وهو ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور خشية تكرار مثل هذه الأحداث.

 أهالي الفسطاط الجديدة توجه بنداء عاجل لوزارة التربية والتعليم

طالب أهالي الفسطاط الجديدة وزارة التربية والتعليم وإدارة مصر القديمة التعليمية بسرعة التدخل وفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مؤكدين ضرورة محاسبة المقصرين من الإدارات المدرسية التي سمحت بخروج الطلاب أثناء اليوم الدراسي. كما شددوا على أهمية تشديد إجراءات الانضباط داخل المدارس، وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والتربويين للحد من ظاهرة العنف بين الطلاب.

وأكد عدد من أولياء الأمور أن هذه الحوادث باتت تتكرر في محيط المدارس خلال الفترة الأخيرة، ما يستدعي خطة واضحة من الوزارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لفرض الانضباط وحماية الطلاب داخل وخارج أسوار المدارس.

وطالب الأهالي بتنظيم حملات توعية للطلاب حول السلوكيات الإيجابية واحترام الآخر، وربط العملية التعليمية بالتربية القيمية، مؤكدين أن “المدرسة ليست مكانًا للتعليم فقط، بل لتنشئة أجيال تحترم القواعد والآداب العامة”.

نقلاً عن : كشكول