يقترب موعد الإطلاق الثاني لصاروخ نيو جلين القوي من بلو أوريجين، حيث يخضع الصاروخ للفحوصات النهائية في مجمع الإطلاق 36A (LC-36A) بمحطة كيب كانافيرال الفضائية بولاية فلوريدا، حيث سيحمل نيو جلين مسباري ناسا ESCAPADE في مهمة طموحة إلى المريخ، وقد ينطلق في 9 نوفمبر.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، نشر ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، مقطع فيديو لناقل نيو جلين (TE) وهو يرفع المركبة، قائلاً إنه سيُجرى اختبار إطلاق ثابت بمجرد تأمين TE وإتمام الفحوصات.
أُجري اختبار الإطلاق الساخن في عملية إشعال مُحكمة، حيث اشتغلت محركات المرحلة الأولى السبعة من طراز BE-4 لمركبة نيو جلين، وأدت عملها كما هو مخطط له، ونشر جيف بيزوس، مؤسس شركة بلو أوريجين، مقطع فيديو لاختبار المحرك في تلك الليلة على منصة X، تلاه منشورٌ من بلو أوريجين يُعلن عن هذا الإنجاز.
قالت بلو أوريجين على منصة X: “أدت جميع المحركات السبعة أداءً نظريًا في اختبار مدته 38 ثانية، بما في ذلك جميع المحركات السبعة التي تعمل بقوة دفع 100% لمدة 22 ثانية”.
تم دمج مسبار ناسا ESCAPADE (مستكشفات الهروب وتسريع البلازما والديناميكيات) على قمة نيو جلين في وقت سابق من هذا الشهر في منشأة بلو أوريجين في تيتوسفيل بولاية فلوريدا، وستتجه المركبة الفضائية التي بناها مختبر الصواريخ إلى مدار حول المريخ، حيث ستدرس الغلاف المغناطيسي للكوكب الأحمر، وتُحلل كيفية تفاعل جزيئات الرياح الشمسية النشطة مع الغلاف الجوي للمريخ.
تُعد مهمة ESCAPADE، البالغة تكلفتها 80 مليون دولار، مهمة بارزة لإطلاق نيو جلين الثاني، والتي ستكون أول مهمة لناسا متجهة إلى المريخ منذ إطلاق مركبة بيرسيفيرانس الجوالة في يوليو 2020، وأول إطلاق بين الكواكب على الإطلاق للصاروخ الجديد.
نقلاً عن : اليوم السابع