التخطي إلى المحتوى

كشف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة تدريس الهيروغليفية في المرحلة الثانوية، بعد دعوات إدراج اللغة المصرية القديمة في المناهج الدراسية.

 

حقيقة تدريس الهيروغليفية في المرحلة الثانوية

وأكدت مصادر أنه لا صحة لما يثار ويكتب من معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي حول استقرار الوزارة على تدريس مادة اللغة الهيروغليفية في المرحلة الثانوية أو غيرها من المراحل التعليمية.

وكنت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة نشرت معلومات غير دقيقة قالت خلالها إن وزارة التربية والتعليم استقرت على تدريس الهيروغليفية في المرحلة الثانوية بالصفوف الثلاثة وسيكون مجموعها من 120 درجة.

 

مطالب بتدريس اللغة الهيروغليفية بالمدارس

وبعد افتتاح المتحف المصري الكبير، تعالت الأصوات من أجل إدارج اللغة الفرعونية في المناهج الدراسية خلال الأعوام المقبلة، لأهمية إطلاع الطلاب على حضارة القدماء المصريين.

 

في البداية، أعربت الفنانة هالة صدقي عن فخرها الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الحدث يمثل انتصارًا جديدًا للحضارة المصرية القديمة و«عيدًا حقيقيًا للتاريخ وللأجداد»، معتبرة أن العالم كله يشهد اليوم على قيمة ما قدمته مصر للبشرية منذ آلاف السنين.

ودعت صدقي،  إلى ضرورة إدراج اللغة الفرعونية القديمة بشكل رسمي ضمن المناهج الدراسية للأطفال، مؤكدة: «لازم نعلم أولادنا مش مجرد كتب تاريخ، لكن كمان نعلمهم اللغة الفرعونية كلغة أساسية»، مضيفة أن استثمار حالة الفخر القومي الحالية سيعزز ارتباط النشء بالحضارة المصرية، ليس فقط نظريًا بل من خلال التجربة المباشرة والرحلات التعليمية التي تضع الأطفال أمام تاريخ أجدادهم وجهًا لوجه.

 

وعلى نفس المنوال، قال الإعلامي أحمد موسىى، إنه من الضروري تدريس اللغة الخاصة بالحضارة المصرية القديمة في المدارس للأطفال والشباب، مؤكدًا أن هذا جزء أساسي من تاريخ مصر، مخاطبًا وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف بهذا الأمر.

وأوضح أحمد موسىى، خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي”، والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن البدء في تعليم تاريخ مصر وهويتها سيتيح للأجيال المقبلة فهم حضارتهم العريقة وحمايتها من محاولات التشويه، مشيرًا إلى أن مليارات قد أنفقت سابقًا في محاولات لتدمير هذه الهوية، ولكن الأحداث الأخيرة أظهرت أن كل هذه المخططات قد فشلت.

وأشار أحمد موسىى إلى أن الأسر والأطفال والشباب كانوا يشاركون بحماس في الاحتفالات والتصوير، بمناسبة افتتاح المتحف، مما يعكس اهتمامهم وحبهم لتراث بلادهم، منوهًا إلى أهمية تنظيم رحلات تعليمية للطلاب داخل المتاحف والمواقع الأثرية، لضمان ربط المعرفة النظرية بالخبرة العملية والتجربة المباشرة.

وتابع أحمد موسىى: “إن الاهتمام بالتاريخ المصري ليس مجرد واجب ثقافي، بل هو وسيلة لغرس الانتماء الوطني والوعي الحضاري منذ الصغر، مشيرًا إلى أن تعزيز تعليم التاريخ المصري سيشجع الشباب على فهم حضارتهم العريقة والانخراط في الحفاظ على إرثها الثمين للأجيال القادمة.

 

نقلاً عن : كشكول