التخطي إلى المحتوى

أعلنت ولاية تكساس استمرار تحركاتها لمواجهة جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، بعد أن أعلن الحاكم جريج أبوت تصنيف الكيانين كمنظمات إرهابية، وطلب أبوت من إدارة السلامة العامة بالولاية فتح تحقيقات جنائية تشمل أي أفراد أو جماعات تسعى لفرض قوانين غير قانونية أو تهدد سلامة المواطنين.

اتهامات بانتهاك القوانين ودعم الإرهاب
 

وصف أبوت CAIR بأنها واجهة لجماعات متطرفة، ووجه الإدارة للبحث عن أي نشاط يهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بطريقة مخالفة للقوانين المحلية والفيدرالية، مع الاستفادة من برنامج تسجيل مرتكبي الجرائم الإرهابية في تكساس.

تقرير دولي يكشف نفوذ الإخوان في الولايات المتحدة
 

أشار تقرير صادر عن مركز أبحاث عالمي إلى أن الإخوان استغلوا الحريات الغربية للتسلل إلى المؤسسات الحكومية والتعليمية ووسائل الإعلام، بهدف تنفيذ خطة ممتدة على مدى عقود لتغيير المجتمع الغربي من الداخل، وأوضح التقرير أن الجماعة نجحت في تقديم المشورة للسياسات المدنية الأمريكية والمشاركة في مؤسسات حكومية، مستغلة الديمقراطية لتحقيق أهدافها الأيديولوجية.

تمويل غامض وروابط بالإرهاب الدولي
 

تضمن التقرير أن الإخوان يتعاونون مع تنظيمات إرهابية مثل القاعدة في تحقيق أهداف استراتيجية مشتركة، مع اعتماد تكتيك التدرج والبقاء أيديولوجياً مستمرين مع تجنب المواجهة المباشرة، لضمان استمرار نفوذهم على المدى الطويل.

دعوات لتصنيف الإخوان على المستوى الوطني
 

وقال الدكتور تشارلز آشر سمول، مدير ISGAP، إن الإخوان مشروع أيديولوجي عابر للحدود، مستفيدين من انفتاح المجتمعات الغربية لتقويض الديمقراطية من الداخل، وأضاف أن تصنيفهم كمنظمة إرهابية على المستوى الوطني أصبح ضرورة لحماية الحرية والديمقراطية في الولايات المتحدة.

نقلاً عن : اليوم السابع