التخطي إلى المحتوى

رئيس جامعة أسيوط: التصنيف العالمي الجديد شهادة دولية بجودة مخرجاتنا البحثية

المنشاوى: جامعة أسيوط تعمل وفق رؤية علمية تواكب تطور البحث العلمي عالميًا.

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إدراج الجامعة ضمن أفضل الجامعات العالمية في مجال الأبحاث البينية وفق التصنيف البريطاني THE Interdisciplinary Science Rankings 2025 في نسخته الثانية، حيث جاءت جامعة أسيوط في المرتبة 151 عالميًا من بين 1267 جامعة تم إدراجها هذا العام، محققة قفزة قدرها 100 مركز مقارنة بالعام السابق.

وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن هذا التقدم يمثل تأكيدًا للمكانة البحثية المرموقة لـ جامعة أسيوط، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية علمية ترتكز على تعزيز التكامل بين التخصصات، بما يواكب متطلبات البحث العلمي عالميًا.

وأضاف المنشاوي، أن ظهور جامعة أسيوط في هذه المرتبة المتقدمة عالميًا يعكس جهود باحثيها، ويدعم مكانتها كصرح علمي قادر على المنافسة الدولية، ويحفّزنا على مواصلة الاستثمار في البحث العلمي وتطوير بنيته التحتية.

وأضاف الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التصنيف شمل جامعات من 92 دولة، واستند إلى تقييم أداء الجامعات في الأبحاث متعددة التخصصات في مجالات علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، بالإضافة إلى 11 تخصصًا علميًا معتمدًا لدى مؤسسة التايمز. وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس تطور منظومة البحث العلمي في الجامعة والاهتمام المتزايد بنشر الأبحاث في مجلات عالمية رفيعة المستوى.

وأشار الدكتور عمرو أبوفدان نائب مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، إلى أن هذا التصنيف يمثل أحد أهم أدوات قياس إسهامات الجامعات في البحث العلمي متعدد التخصصات، وبيّن أن مؤشرات التقييم تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (19%): مثل التمويل والموارد، والعمليات (16%): مثل مقاييس النجاح والمرافق، والمخرجات (65%): وتشمل جودة البحث، المنشورات، والسمعة.

وأكد أن التصنيف يستند إلى بيانات تقدمها الجامعات، إلى جانب بيانات ببليومترية من Scopus، واستطلاعات سمعة موجهة للباحثين، بهدف قياس قدرة المؤسسات على إنتاج بحث علمي متداخل التخصصات يعكس تفاعلًا واكتشافًا متعدد المجالات.

نقلاً عن : كشكول