التخطي إلى المحتوى

عقدت جامعة أسيوط، جلسة التشاور المجتمعي الخاصة بدراسة تقييم التأثير البيئي لمشروع إنشاء وتشغيل المجمع الجديد لمحارق النفايات الطبية الخطرة التابع للمستشفيات الجامعية بالظهير الصحراوي الغربي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية.

وشهدت الجلسة حضور الدكتور شحاتة الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد محمود، مشرف البيئة بالمستشفيات الجامعية، إلى جانب مديري المستشفيات الجامعية، وعمداء الكليات، ومسؤولي وزارة الصحة، وجهاز شؤون البيئة، ومديرية الشؤون الصحية، وعدد من المختصين والجهات المعنية بالإدارة العامة للمخلفات الصلبة بمحافظة أسيوط، وإدارات الصحة والسلامة المهنية بالمستشفيات الجامعية، والأطراف المعنية على مستوى المحافظة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على تعزيز دور مستشفيات أسيوط الجامعية في تقديم خدمات طبية وعلاجية متقدمة لأهالي صعيد مصر، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعد امتدادًا حقيقيًا لمهمة الجامعة في خدمة المجتمع، وتلتزم بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية لحماية المرضى والعاملين والمجتمع.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تولي أهمية خاصة للبعد البيئي في عمل المستشفيات الجامعية، حيث تسعى إلى تطوير منظومة إدارة المخلفات الطبية بما يضمن حماية البيئة والحد من المخاطر الصحية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تأتي في إطار الالتزام بالمعايير الدولية وتعزيز الاستدامة البيئية والصحية انسجامًا مع رؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور المنشاوي أن مستشفيات الجامعة تقوم بدور محوري في بناء قدرات الكوادر الطبية والعلاجية من خلال التدريب والتعليم المستمر، كما تسهم في توفير بيئة عمل آمنة ومستدامة، بما يعكس مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع المحلي والإقليمي ويضمن تقديم خدمات طبية متكاملة ومتطورة.

نقلاً عن : كشكول