نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول تقييم البرامج بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
وشارك بالورشة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد، الدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAA)، والدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم فارس ممثل الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وأعضاء من اللجنة العليا للجان القطاع وبعض رؤساء وأمناء لجان القطاع وفريق عمل المشروع.
وقد أدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان. قدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضًا عن أساليب مراجعة البرامج الأكاديمية وتقييمها في الولايات المتحدة، مع التركيز على عوامل الموافقة على البرامج الجديدة مثل احتياجات سوق العمل وغيرها من الاعتبارات الهامة لضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لسوق العمل ومتطلبات المجتمع.
وناقشت الجلسة آليات قياس قابلية توظيف خريجي الجامعات، بما في ذلك الاستفادة من استبيانات نموذجية، واحتساب فترة الخدمة العسكرية ضمن نسب التوظيف، وتم التأكيد على أهمية متابعة الخريجين لتحسين نسب الاستجابة، سواء عبر وحدات متخصصة أو بوابات إلكترونية مركزية للطلاب.
كما تم استعراض مؤشرات تقييم البرامج، مثل عدد الخريجين الحاصلين على تراخيص مهنية أو عضوية بالنقابات، مع التأكيد على دور سوق العمل كالمستفيد الأساسي من مخرجات الجامعات.
وجرى التركيز على الاعتماد الأكاديمي وأهمية التعاون بين الهيئة القومية لضمان الجودة ووزارة التعليم العالي.
وخلصت الورشة إلى التأكيد على أهمية تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية بشكل مستمر، بما يعزز جاهزية الخريجين لسوق العمل ويضمن توافق التعليم العالي مع المعايير الوطنية والدولية، مع دعم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم في الجامعات المصرية.
نقلاً عن : كشكول
نقلاً عن : اليوم السابع
