نفذت كلية الآداب جامعة عين شمس، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودّة”، وذلك في إطار مبادرة “بداية” الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إداري إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وبتنسيق سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت الدكتورة حنان كامل متولي، عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي”.
فيما ثمن الدكتور محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به كلية الآداب جامعة عين شمس في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: “هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل”.
قدمت الدورة الدكتورة إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بكلية الآداب جامعة عين شمس، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
مجموعة متكاملة من المحاور العملية
وتطرقت مدير وحدة الابتكار والمشروعات بكلية الآداب جامعة عين شمس، إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت مدير وحدة الابتكار والمشروعات بكلية الآداب جامعة عين شمس، خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتي شملت معايير اختيار شريك الحياة، وأهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت مدير وحدة الابتكار والمشروعات بكلية الآداب جامعة عين شمس، قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
وفي ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
وشهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعي.
نقلاً عن : كشكول
