التخطي إلى المحتوى

شهدت وحدات المرور على مستوى الجمهورية تطورًا ملحوظًا في آليات العمل والخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وبناء الجمهورية الجديدة، حيث أصبح استخراج رخصة القيادة يتم بشكل أسرع وأكثر تنظيمًا.

من الزحام إلى السرعة.. نقلة نوعية في استخراج رخص القيادة بوحدات المرور

وتبدأ خطوات استخراج رخصة القيادة بتوجه المواطن إلى وحدة المرور المختصة التابع لها محل إقامته، مصطحبًا بطاقة الرقم القومي السارية، مع استيفاء النماذج المطلوبة، وإجراء الكشف الطبي المعتمد، الذي أصبح متاحًا داخل العديد من وحدات المرور أو من خلال مراكز طبية قريبة ومعتمدة، بما يسهم في تسريع الإجراءات.

وعقب ذلك، يتم إدخال بيانات المواطن إلكترونيًا عبر منظومة رقمية متطورة، تتيح تسجيل البيانات بدقة وسهولة، مع ربطها بقاعدة بيانات مركزية، ما يقلل من احتمالات الخطأ . كما يتم تحديد مواعيد اختبارات القيادة والإشارات آليًا، بما يضمن الانضباط والشفافية، ويحد من التكدس داخل الوحدات.

المرور في ثوب جديد.. تيسيرات غير مسبوقة لاستخراج رخص القيادة

وشهدت وحدات المرور خلال الفترة الأخيرة تطويرًا شاملًا، شمل تحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات نموذجية مزودة بأجهزة حديثة، وشاشات إلكترونية لتنظيم الدور، إلى جانب تدريب العاملين على التعامل مع الأنظمة الرقمية الجديدة، بما يحقق سرعة الأداء وحسن استقبال المواطنين.

وفي حال اجتياز الاختبارات المقررة، يتم سداد الرسوم المقررة إلكترونيًا أو من خلال وسائل دفع متعددة، ليتم إصدار رخصة القيادة خلال فترة زمنية قصيرة، قد تصل إلى دقائق،

وأعرب عدد من المواطنين عن إشادتهم الكبيرة بالتيسيرات التي شهدتها وحدات المرور، مؤكدين أن الإجراءات أصبحت أكثر وضوحًا وتنظيمًا، وأن التعامل داخل الوحدات اتسم بالاحترام وسرعة الإنجاز.
كما أثنى المواطنون على تقليل فترات الانتظار، وتوفير أماكن مخصصة لكبار السن وذوي الهمم، بما يعكس اهتمام الدولة بالبعد الإنساني إلى جانب التطوير التقني.

ويؤكد هذا التطور التزام وزارة الداخلية بتطبيق استراتيجية التحول الرقمي، وتحسين جودة الخدمات الحكومية، بما يواكب متطلبات العصر، ويعكس ملامح الجمهورية الجديدة التي تضع المواطن في صدارة أولوياتها، وتعمل على تيسير حياته اليومية من خلال خدمات عصرية وفعالة.

 

نقلاً عن : اليوم السابع